النص السماعي العالم و تحديات البطالة مرجع المنار
الحصة الأولى ما قبل التسميع
العالم وتحديات البطالة
البطالة
ظاهرة وجدت في أغلب المجتمعات الإنسانية ، ولا يكاد مجتمع من المجتمعات على
مر العصور يخلو من هذه الظاهرة ، أو المشكلة بشكل أو بأخر. وبذلك أصبحت
تمثل أزمة عالمية ويندر أن يوجد بلد لا يعاني منها ومن آثارها. ولا خلاف في أنها
ألآن واحده من أهم التحديات و اخطر المشكلات التي تواجهها مختلف دول العالم المتقدمة
والنامية على حد سواء ، ولذلك كان الاهتمام بالبطالة على المستويين العالمي
والمحلي . فقد اهتمت منظمة العمل الدولية في اتفاقياتها وتوصياتها وتقاريرها بالتامين ضد البطالة.
لقد بدأ ظهور مشكل البطالة عالميا مع
ظهور الثورة الصناعية والتكنولوجية في نهاية القرن الماضي. وتزايدت في بعض
المجتمعات بسرعة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية ، إذ بدأت اغلب الدول
تعاني من هذه المشكلة في السنوات الأخيرة .
وترجع مشكلة البطالة في الواقع إلى
العديد من المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد العالمي من مثل انخفاض
معدل النمو ، الذي أدى في مجمل نتائجه إلى إعاقة التطور الإنتاجي ، والحد من
توفير الإمكانات و إيجاد فرص جديدة للعمل.
ولما كانت مشكلة البطالة من بين المشاكل العالمية
ألآن ، فان وطننا العربي يعاني منها ومن مخلفاتها التي لا يمكن إنكارها.
فالثابت إن سوق الشغل في اغلب البلدان العربية
وبالضبط في البلدان ذات الكثافة السكانية تواجه تحديات عديدة نذكر منها:
النمو المتزايد في السكان وما يتطلبه ذلك
من خلق فرص جديدة للشغل .
التطور التكنولوجي السريع الذي أدى إلى
الاستغناء عن عدد كبير من العاملين
-قلة الموارد المالية والاقتصادية
وقصورها.
-عدم نمو فرص العمل بنفسي معدل نمو
السكان.
-ارتفاع نسبه ألامية بسبب التسرب
والانقطاع عن التعليم.
-انقراض بعض الحرف والصناعات التقليدية القديمة.
البطالة
ظاهرة وجدت في أغلب المجتمعات الإنسانية ، ولا يكاد مجتمع من المجتمعات على
مر العصور يخلو من هذه الظاهرة ، أو المشكلة بشكل أو بأخر. وبذلك أصبحت
تمثل أزمة عالمية ويندر أن يوجد بلد لا يعاني منها ومن آثارها. ولا خلاف في أنها
ألآن واحده من أهم التحديات و اخطر المشكلات التي تواجهها مختلف دول العالم المتقدمة
والنامية على حد سواء ، ولذلك كان الاهتمام بالبطالة على المستويين العالمي
والمحلي . فقد اهتمت منظمة العمل الدولية في اتفاقياتها وتوصياتها وتقاريرها بالتامين ضد البطالة.
لقد بدأ ظهور مشكل البطالة عالميا مع
ظهور الثورة الصناعية والتكنولوجية في نهاية القرن الماضي. وتزايدت في بعض
المجتمعات بسرعة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية ، إذ بدأت اغلب الدول
تعاني من هذه المشكلة في السنوات الأخيرة .
وترجع مشكلة البطالة في الواقع إلى
العديد من المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد العالمي من مثل انخفاض
معدل النمو ، الذي أدى في مجمل نتائجه إلى إعاقة التطور الإنتاجي ، والحد من
توفير الإمكانات و إيجاد فرص جديدة للعمل.
ولما كانت مشكلة البطالة من بين المشاكل العالمية
ألآن ، فان وطننا العربي يعاني منها ومن مخلفاتها التي لا يمكن إنكارها.
فالثابت إن سوق الشغل في اغلب البلدان العربية
وبالضبط في البلدان ذات الكثافة السكانية تواجه تحديات عديدة نذكر منها:
النمو المتزايد في السكان وما يتطلبه ذلك
من خلق فرص جديدة للشغل .
التطور التكنولوجي السريع الذي أدى إلى
الاستغناء عن عدد كبير من العاملين
-قلة الموارد المالية والاقتصادية
وقصورها.
-عدم نمو فرص العمل بنفسي معدل نمو
السكان.
-ارتفاع نسبه ألامية بسبب التسرب
والانقطاع عن التعليم.
-انقراض بعض الحرف والصناعات التقليدية القديمة .
تعليقات
إرسال تعليق